لورابيل رحلة عمرها التاريخ ، عنوانها الجهد والتميز

تعود بداية صناعة صابون الغار في كسب إلى العام 1940 عندما عاد السيد أتيكيان إلى قريته كسب بعد أن أتم ّ دراسته الجامعية من جامعة السوربون في باريس متخصّصاً بعلم الكيمياء، إذ أخذ يجمع حوله الفلاحين ويعلّمهم طريقة صناعة الصابون من زيت الغار مستفيدين بذلك من كثرة أشجار الغار في الغابات المحيطة بكسب.

بدأ العديد من الفلاحين بطبخ وتصنيع صابون الغار في منازلهم للاستعمال الشخصي، وبيع ما يفيض عن حاجتهم. ولكن قلّةً منهم كان لديهم تطلّعاً لأن يجعلوا من صناعة الصابون عملاً تجارياً واقتصادياً.

في العام1942 بدأ السيد بوغوص جوروكيان مع ولده آرام بتصنيع صابون الغار في كسب وفق طرق تقليدية في معمل صغير وبإمكانيات ٍ محدودة، فعملا بجد ونشاط، وأثبتا نجاحاً وتميزاً في صناعتهما تلك. تابع في إدارة هذا المعمل عام 1989 السيدة آني ( إبنة صاحب المعمل وزوجها السيد استيف أبيليان )مهندس زراعي من الجامعة الأمريكية.

  • اليوم نعمل على تطوير وتحديث أساليب العمل مع الحفاظ على أصالة وجودة وعراقة هذا الإنتاج. مستعملين أجود المواد الطبيعية وأنقاها في صناعة صابون الغار. وهذا العام نحتفل بمرور 65 عاماً على إنطلاقة المعمل، وبهذا يكون معمل لورابيل لصناعة صابون الغار الطبيعي في كسب هو الأقدم والوحيد المستمر في إنتاجه منذ عام 1942 حتى يومنا الحاضر. ونفتخر اليوم بأن إنتاجنا المتميز يصل لزبائننا الكرام بأجمل حلّة لأغلب بلدان العالم كأمريكا وأوروبا واليابان وكندا، ملبياً حاجاتهم وطلباتهم من صابون الغار الطبيعي. ومستلرمات الحمام.

  • ينتج معمل لورابيل حالياً أنواعاً متعددة من صوابين الأعشاب ، ويقدم المشورة حول فوائد الأعشاب وتأثيرها الطبي، إلى جانب مكتبة غنية متخصصة بالأعشاب والتداوي بها.

  •  أضافت أسرة لورابيل إلى المعمل قسماً للصناعات الغذائية الريفية.

  •  يرعى معمل لورابيل حملة لزراعة وتربية غراس أشجار الغار في كسب والجبال المحيطة بها.